رويتُ لحزني الكثيرَ من القصَص،
ولم يَنَمْ بعد.
***
حياتي وقد قضيتها
صاعدةً هابطةً
داخلَ مِصعدٍ شفّاف
في بناءٍ مكتظٍّ
بمن غادروني.
***
..وكنتِ ككلّ البوّابين
تقفين مرتديةً حزنكِ المكوي،ّ
شادّةً لجام ابتسامتك
يصمّ أذنيك صرير مرورهم السّريع بكِ.
وفي آخر مناوبتك تخلعين قُبّعتكِ
لتعضّكِ كلّ الكائنات المتقافزة منها.

***
لا أنام ولا أصحو
مثل رغبة النُّسّاك.
***
ضائعةٌ في هذا العالم
أكثر من أرغن كنيسة
وجد نفسه فجأة في ملهى ليليّ.
***
كي أعبر الطّريق نحو طفولتي
انتعلتُ “قباقيب السّكّر”

صوت: أحمد قطليش.

Comments are closed.