من أيّ خامة أنت، من أيّ شيء صُنِعْتَ،
حتى تسهر ملايينُ الظلال الغريبة عليك؟
فكل واحد له ظل وحيد،
بينما أنت، في انفرادك تضفي جميع الظلال،
.
أصفُ أدونيس، لكن الصورة التي أرسمها
تكون تقليدا رديئاً لو قورنت بك.
على صفحة وجه هيلين تجمعت كل فنون الجمال،
وأنت على الحلي اليونانية مرسوم من جديد.
.
معبراً عن الربيع، وعن حصاد السنة:
يبدو الربيع ظلاً لجمالك،
ويظهر الحصاد كأنه كرمك الفياض،
وأنت في كافة أشكال النعيم التي نعرفها
.
في كل الأشياء الخارجية الجميلة شيء منك،
لكنك أنت لا تشبه أحداً، ولا أحد يشبهك في قلبك الوفيّ.

 

صوت: أحمد قطليش.

Comments are closed.