من ديوان الشاعرة الأمريكية “دوريان لوكس”: وحيدة في غرفة أمسح الغبار.
صوت: أحمد قطليش.
زبيجنيف هيربرت – مدينة عارية
-صوت أحمد قطليش-nمدينة عاريةn n(A Naked Town )nnnفي السهولnnتلك المدينةn nمبسوطة مثل صفائح من الحديدn nبيد مبتورة من كاتدرائيتهاn nمخلب ممدودn nبأرصفة هي لون الأمعاءn nبيوت محرومةn nمن جلدهاn nالمدينةn nتحت موجة صفراء من الشمسn nو موجة طبشورية من القمرn nأيتها المدينةn nأي مدينةn nأخبرنيn nما اسم تلك المدينةn nتحت أية نجمة هيn nعلى أي دربn nأما الشعب:n nهم يعملون في المسلخn nفي مبنى شاسعn nمن طوابق إسمنتية خشنةn nتحيط بهمn nروائح الدمn nو صلوات حيوانات مؤمنة وبلا خطاياn nهل هناك شعراءn n( شعراء صامتون )n nهناك أرتال من الجيوشn nو ثكنة صاخبة واسعةn nفي الضواحيn nفي يوم الأحدn nو خلف الجسرn nفي غابات كثيفة فوقn nرمال متجمدةn nفوق أعشاب ميتةnالبنات تستقبلن الجنودnهناك أيضا بعض الأماكنnالخاصة بالأحلامnالسينماnبجدار أبيضnو عليها ينعكس ظل الغائبينnقاعات صغيرةnحيث ينسكب الكحول في أكوابnرقيقة أو سميكةnو أخيرا هناك كلابnكلاب تتضور من الجوع وتنبحnو هذا السلوك يدلnأننا عند حدود المدينةnآمينn.nأنت لا تزال تسألnما اسم تلك المدينةnالتي تستحق كل هذا الغضبnأين هي تلك المدينةnعلى أية حبال للريح هيnتحت أي عمود من الريحnو من يقطن هناكnهل هم شعب لهم نفس لون بشرتناnأم شعب لهم نفس وجوهنا، أم…
اليد المستحيلة – لوركا
لوركا
أنا لا أتمنى غير يد،
يد جريحة ، لو أمكن ذلك.
أنا لا أريد غير يد،
حتى لو قضيت ألف ليلة بلا مضجع.
أن أكون شاعرة من جديد – وانغ شياو ني
أكتبُ كلَّ يومٍ بضعَ كلماتٍ
مثلَ سكينٍ
تشقُّ عصارةَ ثمرةِ اليوسفي الخفيفةِ المتدفقة.
دع الضوءَ الأزرقَ ينساب
داخلَ عالمٍ لم يُوصفْ بَعد.
لا أحدَ يرى
ضوئي الناعمَ الرقيقَ كالحرير.
في هذه المدينة
أكونُ شاعرةً في صمت
سويلا فورس – اللا مُنتهيّ
تتكلّم الأرقام
ويهمسُ لي ليلُها.
في تلاشي الكلمات
يظهرُ الطريق الأدقّ للحقيقة,
حيث لا وجود لنقطة نهاية
لا أحاجي واستعارات,
ولا أفكار مُبطّنة.
السويدية اديث سودرغران – شمعة في الشباك
صوت أحمد قطليشnnشمعةٌ في الشباكْnnشمعةُ ضوءٍ تنتصبُ في الشباكْnتحترقُ بمهلْnقائلةً ثمة شخص مات هناكْnبعض أشجار التنّوب تلتزم الصمتْnحول ممرٍ ينقطع في الحالْnعلى مقبرة وسط ضبابْ.nيوصوصُ طائرْ -nمن ذا الذي يكونُ هناك ؟
الشاعر الايراني حامد رحمتي – ترجمة مريم العطار
من فمِ المداخنِ
تأتي رائحةُ الأشجارِ
في التقويم الذي فوقَ سطحِ المكتب
حتى مجيء الربيع .. هنالكَ بضعةُ أوراق .
كم هما دافئتانِ، يداك
و كم صنعتُ من حبّات الثلج
رفاقاً جيدين .
كيم أدونيزيو – الصوت – خاسران على الناصية
يقولُ مارك إنَّ العذاب, وإن لم نره,
له صوت ما,
ضوضاءٌ مكتومةٌ ناعمة
لا صلة لها بالصراخ
الذي قد يتبادر إلى أذهاننا,
بل هو أقرب إلى حفيف قبّعة
يرفعها رجلٌ صامتٌ
وهو يفسحُ الطريق
لامرأة جميلة قد لامسَ فستانها معطفه
من دون ان تراه.
لا أنتظر أحدا سواك – جاك فينيريزو
نحتفظ بشمس داخلنا
ووهج من النار يوقظنا
رغم كل شي
رغم أوجاع البارحة .
نطمئن فجأة
لعبث يوم يشبه تلك الايام
نشعر بإننا اصبحنا اقل ثقلا