د ه لورنس – سفينة الموت /D. H. Lawrence

– صوت: أحمد قطليش – د ه لورنس – سفينة الموت /D. H. Lawrenceترجمة حنا عبود – مجلة الآداب الأجنبية 1971القصيدة كاملةhttp://archive.sakhrit.co/newPreview.aspx?PID=2632213&ISSUEID=16217&AID=365571

تورستين اولي – حصة الرسم – Torsten Olle

– صوت أحمد قطليش -تورستين اولي – حصة الرسم – Torsten Olleالمعلم ينظر من النافذةيرسم التلاميذ حيوانات وأزهاراًالمعلم يتفرج عليهميستخدم التلاميذ ألواناً غير مناسبةالمعلم ينظر من النافذةيرسم التلاميذ طرقاً وأزهاراًالمعلم ينظر إلى الساعةيستخدم التلاميذ فرشاة الرسم غير المناسبةالمعلم يخرج من النافذة ويشعل سيجارةالحيوانات المرسومة تهرب عبر الجدرانوعلى الطرق تنبت الورودالمعلم يدخليختار فرشاة رسميمزج ألواناً بألوان ويرسم على اللوحقلباً أحمر كالصدأثم يقول: هكذا يبدو الكوكب الذي قدمت منهhttp://archive.sakhrit.co/newPreview.aspx?PID=1912096&ISSUEID=16030&AID=360253http://archive.sakhrit.co/newPreview.aspx?PID=1912096&ISSUEID=16030&AID=360253

هنري ميشو – في اللحظة الأخيرة/ Henri Michaux

-صوت أحمد قطليش -هنري ميشو – في اللحظة الأخيرة/ Henri Michauxملاحظة: بسبب الأعطال في أجهزة التسجيل، قمت بتسجيل هذا المقطع على الهاتف فدقته غير جيدة. سأعيد تسجيله عندما تنتهي المشكلة التقنية قريباً.في اللحظة الأخيرةالبرد في داخلي، أنتم الذين تصرخون بالقرب منيسأترك البيت ذا الألف مقامفي أعصابي المتصلبةتمر بلا رحمة عربة ضجيجكمهزيمة، هزيمة، مسألة غريبةأتمدد في وسط النهار كشجرة مقطوعةلا يعيش النمر أكثر من الأيللكنه يأتي دائماً في الوقت المناسب ليقتل الأيّلعن غير قصد اخترق سكينأحد المهووسين صدريلكن هناك دائماً ظليطرد ظلا آخر، ليلتقي بالظلال الأخرىلا ترتجف يا كياني، لا تبتئس، لا تتحطملنتذكر كيف نستدرك ذواتنافي صداقة الصمتلنلج وحدنا رحبة الليل الشاسع*ترجمة: د . ميساء السيوفي

العالم الهادئ – جيفري ماكدانييل/ ت جولان حاجي

– صوت أحمد قطليش -العالم الهادئ – جيفري ماكدانييل/ ت جولان حاجيجاهدةً لتدفعَ الناسإلى النظر أكثر في عيون بعضهم البعض،وإرضاءً للبُكم أيضاً،قرّرت الحكومةأن تخصّصَ لكلّ شخص يومياًمائة وسبعاً وستين كلمة بالضبط.عندما يرنُّ الهاتف، أضعه على أذنيمن دون أن أقول ألو. في المطعمأومئ إلى حساء الدجاج بالمعكرونة.إني متأقلمٌ جيداً مع الطريقة الجديدة.وفي وقت متأخر من الليل، أتّصلُ بحبيبتي في مدينة أخرى،وأقول مزهوّاً: «استخدمتُ اليوم ثماني وخمسين كلمة فقط.ادّخرتُ الباقي من أجلك»وحين لا تجيب،أدرك إنها قد استنفدتْ كلَّ كلماتها،فأهمس ببطء: «أنا أحبّك»،أربعاً وخمسين مرة ونصف.بعد ذلك، نبقى على الخط فحسب،وكلانا يستمع إلى تنفُّس الآخر.

أوجع من مطر خفيف – فدريكو جارسيا لوركا / Federico Garcia Lorca

– صوت: أحمد قطليش -فدريكو جارسيا لوركا / Federico Garcia Lorcaألفظ اسمك في الليالي المعتمةعندما تجيء الكواكب لترتوي من القمروتنام أغصان الأوراق الخفيّة.ألفظ اسمك وأشعر أني خالٍمن الشغف والموسيقى:ساعة مجنونة تغنّيأوقاتاً قديمة ميتة.ألفظ اسمك في هذه الليلة المعتمةويرنّ اسمك فيّ أبعد مما كان يوماً:أبعد من كل النجماتوأوجع من مطر خفيف.أتراني إذاً لم أزل أحبّكمثلما ذات يوم احببتكَ؟أي ذنب اقترفه قلبيوأي هوى آخر ينتظرني حين ينقشع الضباب؟أتراه يكون هادئاً ونقيّا؟آه لو كان في وسع أصابعيقطف بتلات القمر! .

اللصّة – ميجي روير تـ ضي رحمي / THE THIEF BY MEGGIE ROYER

– صوت أحمد قطليش – لصّة – ميجي روير تـ ضي رحمي /THE THIEF BY MEGGIE ROYER موسيقا Identifier Chopin_Concerto_piano_2تريدين سرقة جسدك من فِراشه- بالطريقة نفسها التي تضم بها يداه فخذيك،الطريقة التي يبقى بها فمك على طعمه.أن تعودي إلى هناك، تفتحين الباب، تدخلين حجرة نومه،وتسحبين شبحك من تحت الأغطية.هكذا تتذكرين تلك اللحظات:القهوة الباردة وشمعة بعطر الفانيليا على الطاولة،وأنت تعرفين، أنت تعرفين،حتى وإن انتشلوا جسدك من الحطام، وعاد إلى المنزل،ودخل حجرته، ستظلين سفينة غارقة،مستقرة على مسافة أعمق كثيرًا من الأزرق، في رمادي قاتم،والجميع في الأعلىينظرون إليك بينما تحاولين التنفس كما يتنفس من سقط في حفرة جليدية في الشتاء، رافعًا يده عاليًا عبر فوهتها، كما لو أن غريبًا قد يهتم ويمسك بها.THE THIEFYou want to steal your body back from his bed- the way his hands cupped your hips,the way your mouth still remembers the taste.To go back there and pick the lock on the door, enter the bedroomand remove the ghost of yourself from underneath the covers.This is the way you remember moments:the cold coffee and the vanilla candle on the table,and you know. You know.Even when your body is lifted from the wreckage, when it’s carried out the houseand returned to its own room,even there you’ll still be a shipwreck.Buried in something that’s deeper than blue- cobalt, dark greywhile everyone stands above youwatching you try to remember how to breathethe same way someone who falls through the ice in winterlifts a hand up through the surfaceas if a stranger could be bothered to grab it.

أمجد ناصر – في الطريق إليك Amjad Nasser

صوت أحمد قطليشنص أمجد ناصرفي الطريق إليك تأتي تلك التي بأرفعِ إبر الصبر حِكْتَ انتظار طلَّتها يوماً بعد يوم، كلُّ ما ترجوه من سيّد العاصفة، هذا الذي كان إلهاً عنيداً ذات يومٍ وطاردَ ملوكاً بالأنواء والمطر أن لا تأتي متأخرةً. صحيحٌ أنك ولدت في عائلةٍ معمّرةٍ، صحتُك تبدو، حتى الآن، جيدةً، أعضاؤك التي تعوّل عليها حين تستدعى إلى العمل تغسلُها، كلَّ صباحٍ، بماء النذور، لكن الحياة يا ابن أمي طُنبرٌ نَزِقٌ لا يتردَّدُ في رمي أيّ حملٍ زائدٍ على الطريق، ألم ترَ كيف انتهى اولئك الذين تشبثوا بأيّ شيء كي يكونوا آخر الواصلين؟متأخرة بعض الشىء، أقصر مما اعتقدت، بشعرٍ أقلّ تموجاً وتجعيدتين اثنتين أو ثلاثٍ حول الشفتين، لا بأسَ، لا بأسَ، فهذه أمورٌ عليك توقعها في طريقها الطويل إليك.