سَنقرأُ شِعراً
يُـؤلفُه الأصدقاءُ وينتحرون
ونغتاظُ مما سَيَخْسَرهُ الأصدقاءُ
لتَبْكِيرهِم في الذَهابِ
فَلَهُمْ عندنا جَنةٌ في العُيون.
لَـدَينا لَهم ما تَبقّى لنا
مِنْ بلادٍ ومن حَانةٍ،
يَسْتَعِيدُ بها السَاهِرُونَ مَراراتَهم
في زُجاجٍ كئيبٍ ويحتدمون .
لدينا لهم جَوقةٌ من بقايا الحروب،
جنودٌ يُؤدُّونَ كُلَّ النَهاياتِ
يَفْتُونَ في جَنَّةِ الله
ويَستَفسِرونَ عن الشَّمس ،
حتى يَكادُ الجنونْ .
أيُّها الأصدقاءُ لدَينا لَكُمْ
Posted in:
الشعر العربي