ها انتهت اللعبة
والآن كيف لنا أن نصدق الحكايات الخرافية
بعد أن لم تعد الآيائل تتجول في الغابات
ولم تعد الأغصان تتكسر تحت أقدامها في الليالي
وبعد أن تحول رذاذ المطر إلى
شلالات من الذباب
ولكن هذا ما آلت إليه الأشياء
حرقان أقدامنا ليس بفعل
شوك الصنوبر ولا لسع القراص
ما زلنا نتبع ايقاع الاساطير ذاتها
حكاية الجبال السبعة،
والأيل الصغير والشقيقة المحبوبة
احك لي عن قرون الآيائل
المعلقة على الجدار
عن الذبابات المشبوكة في الحائط
بالدبابيس
ها نحن عندما آن لنا أن نستيقظ
لم نفعل
الأميرة الحسناء ، بقيت نائمة.
صوت: أحمد قطليش.
Comments are closed.