نحتفظ بشمس داخلنا
ووهج من النار يوقظنا
رغم كل شي
رغم أوجاع البارحة .
نطمئن فجأة
لعبث يوم يشبه تلك الايام
نشعر بإننا اصبحنا اقل ثقلا
تحملنا الحياة لنبصر الضوء..كاعتراف وحيد:
أنا لا انتظر إلاك
مشيت كثيرا
من بعيد.. جئت
كان العالم كبيرا وكنت الطريق طويلة
انتظر صوتك..زفراتك
كي اتنفسك
نحتفظ بشيء من الذهب
في قاع الروح
لكن الزمن يلتهمنا
و يخمد الشعلة
وإلى أن يعود يومنا العبثي ليرجع طريقنا
نملأ أعيننا بألوان أخرى
هل نبصر بشكل افضل؟؟ هل نحن افضل؟؟
حين يصبح كل شي شفافا..يبقى الاعتراف الوحيد :
لا انتظر احدا ..
صوت: أحمد قطليش.
ترجمة: صابرين السعيداني.