صوت أحمد قطليشترجمة يارا المصريأكتبُ كلَّ يومٍ بضعَ كلماتٍمثلَ سكينٍتشقُّ عصارةَ ثمرةِ اليوسفي الخفيفةِ المتدفقة.دع الضوءَ الأزرقَ ينسابداخلَ عالمٍ لم يُوصفْ بَعد.لا أحدَ يرىضوئي الناعمَ الرقيقَ كالحرير.في هذه المدينةأكونُ شاعرةً في صمتالصفاءحين يكون الأرز نصفَ ناضجينحسرُ السحاب.أنظرُ خارجَ النافذةحيث كُشِفَت السماءهذه عينُ الرب.أطفأتُ النارركضتُ أكثرَ من مائةِ مترٍ بعيداً.أريدُ أن أصلَ إلى الأرضِ الشاسعةِوأراها.شخصٌ جالسٌ في المنزلشَهد معجزةً فجأة.سمعتُصوتَ خريرِ الماء.هذا صوتُ النباتاتُ حينما تنفعلُ مُتحمِّسَة.الصفاءأودُ لو أسبرُ غوركفيما عدا الطقسلا شيءَ يثيرني.الصفاءيقفُ على جبيني الآنأزرق يَغشَى بصري.رأيتُ عينيَّ الأعمىترتفعان فوقَ جسدي.ولا مكانَ بلا كآبةٍ قاتمةالصفاءوكأنني حين أكتبُ الشعرإلى أن أكتبه جلياً بسيطاًيبدو هشاً وكأنَّه على وشكِ التَّكَسّر.يمكن لشخصٍ أن يمسحَبلطفٍ نظارتهولكنه لن يستطيع أن يواسي السماء.سيظلُ الشعراءُ دوماً بلا حيلة.عبرتُ عشبَ الخريفِ الطريوعدتُ لأراقبَ النارَ أسفلَ القِدر.حين يرفعُ المارةُ وجوهَهمتبدو السحبُ كمجموعةِ أسماكِ نعابٍ سابحة.زمنُ الصفاء والصحو الوجيزهو وقتُ تقطيعِ حبَّتي بطاطس.http://yaraelmasri.blogspot.ae/2016/04/blog-post.html