لم اختر اسمي، وطني، والكلمات الأولى التي قفزت من يدي، والأخيرة التي لن تسترد،
أنا هنا والآن
لأن ثمة من فعل ذلك بي،
وأنا ما أنا
لأن ثمة من فعل الكثير بالنيابة عني
ليس لدي وقت لتغيير أي شيء
أو الاعتراض عليه،
فأنا رجل دؤوب وطيب
حتى أنني سأموت مبكراً
بسبب التدخين المفرط،
وهذا هو الشيء الجوهري الذي يمكن القول إن
لي يداً فيه،
بالإضافة إلى أنني،
وبالنيابة عن كل أولئك الذين دبروا لي هذه المكيدة،
أشعر بالندم.
صوت: أحمد قطليش.
Comments are closed.