أنطون تشيخوف – عن المثقفين والحياة السياسية

ترجمة جولان حاجي صوت أحمد قطليش”البعض يندِّدون بالعالم، والبعضُ الآخر يستهجنُ الجماهير، وفحوي القول مديحُ الماضي وإلقاءُ اللوم علي الحاضر؛ إنهم يزعقون بانعدام القِيم وهلمّ جرّاً، ولكن هذا كله قد قيلَ منذ عشرين أو ثلاثين سنة؛ فهذه صياغاتٌ بالية خدمتْ عصرها، وكلُّ من يردّدُها الآن رثٌّ أيضاً وفاقدٌ نضارته. إذ مع ذبولِ أوراق السنة الفائتة يذوي أيضاً أولئك الذين عاشوا خلالها. فكرتُ، نحن المستهلَكين، غير المتنوّرين، أصحاب الكلام العادي، النمطيون في طموحاتنا، قد عفا علينا الزمن؛ وفي حين أننا نحن المثقفين ننقّب وسط الأسمال المهترئة، ونتعاضُّ بحسب الأعراف الروسية القديمة، …

أتخيل جيرانًا وأخاف أن أزعجهم – أحمد قطليش

صوت ونص أحمد قطليشحول بيتي فراغ يتخلّله بيوتٌ مهجورةلكنّني كلّما أردتُ أن أرفع صوت الموسيقى لأقتل الوحشة، تخيّلتُ جيرانا وخفتُ أن أزعجهم.

عن الحشيش/ فالتر بنيامين – On Hashish by Walter Benjamin

صوت وموسيقى أحمد قطليشOn Hashish by Walter Benjamin – عن الحشيش/ فالتر بنيامينLess human being, more daemon and pathos in this trance.The unpleasant feeling of wanting simultaneously to be alone and to be with others, a feeling that manifests itself in a deeper sense of fatigue and has to be acquiesced in: this feeling grows in intensity.You have the feeling of needing to be alone, so as to give yourself over in deeper peace of mind to this ambiguous wink from nirvana; and at the same time, you need the presence of others, like gently shifting relief-figures on the plinth of your own throne.Hope as a pillow that only now lies under your head, with lasting effect.

ناصر رباح / Nasser Rabah – حين أعود من الحرب

Nasser Rabah (ناصر رباح)حين أعود من الحرب،-إن عدت-لا تنظروا في عيوني،لا تشاهدوا ما رأيت.***مزيداً من الوقود..لهذه الماكينة الكبيرة التي تأكل الأشجار والبيوت،الأطفال والكتب،الأحلام والتاريخ،الشوارع والضحكات.الدراجات و المقاهي،مزيداً من الوقود لماكينة كبيرة جدا بحيث لا يراها أحد،فقط نشاهد خلفها الركام والجثث ورائحة الشواء،سيارات الاسعاف المسرعة والإطفائيين المتعبين،نشرات الأخبار والسياسيين بقمصان نظيفة، وأيدي ترفع للفيتو،نشاهد النساء الباكيات،كثيراً من النساء الباكيات،مزيداً من الوقود لماكينة عطشى تنبح غضباً،مزيداً من الدماء،ومن زيت الكراهية.

طارق إمام – من رواية ماكيت القاهرة

طارق إمام – من رواية ماكيت القاهرةصوت ومؤثرات صوتية أحمد قطليشكثيرون قتلهم أوريجا في ذهنه جون أن يضغط على الزناد، كثيرون جدًا، حتى أصبح يملك مقبرةً جماعيةً في مخيلته، تضم عددًأ لا يحصى من رفات أشخاصٍ لا يزالون على قيد الحياة.

Lia Sturua – Nails / على المسامير – من الشعر الجيورجي

Lia Sturua – Nails / على المسامير – من الشعر الجيورجي صوت أحمد قطليش*** [The frozen street forces me to walk on nails]The frozen street forces me to walk on nails:The sharp sides pointed towards me,The heads – deep in the ground.Looking out of the window I am already frightened,I make a deal with the TVAnd some announcers grow inside my throatLike nettlesAnd eventually they start talking like me:Emotions on the top of the tongue,a background in philology…Leaving all those at homeI go out easier,The nail-street,Bends lie a cat’s back -Soft, with some warmth inside.Who remembers me?Is it really possible to stretch a handFrom out of the graveAs though from out of a blanket?Translated by Dalila Gogia and Tim Kercher

Anja Saleh/ أنيا صالح – من ديوان قريبا، مستقبل الذاكرة

Anya Saleh/ انيا صالح – من ديوان مستقبلٌ واحدٌ للذاكرةصوت أحمد قطليشإلى أين نذهب إلى أين يذهب الخوفبعدما يكتفي من استيطان أفكارنامن تلحُّف كلماتنا التي ننطقومن أن يردّ عنّا الحب الذي نتلقى أين يذهب الخوفوهل اكتفى أبدًا من أن يجثم على كلّ عظامناأن يشقق اسقرارًاكنا نستند إليهأين نذهب نحنعندما يأخذ كل ما كنّا نخاف منهكلَّ ما نخاف عليه

من آخر الشهود لـ سفيتلانا أليكسيفيتش / تـ عبد الله حبه

من آخر الشهود لـ سفيتلانا أليكسيفيتش دار ممدوح عدوانصوت أحمد قطليشتـ عبد الله حبهتتناول سفيتلانا اليكسييفيتش الأحداث من خلال أعين الشهود ، فقد يحتوي الكتاب على عشرات الروايات لنفس الحدث ولكن من هذه روايات الشهود الذي كانت تتراوح أعمارهم بين الأربعة و الأربعة عشر عام عند وقوع الحرب ، حيث تأخذنا الكاتبة في رحلة نفسية عميقة داخل ما شاهده هؤلاء الأطفال ولم تشاهده في ذلك الوقت وسائل الإعلام العالمية ، التفاصيل الصغيرة التي تهم عالم الصغار والتي قد تكون أشد ألم من قذائف المدافع أو قصف الطائرات العسكرية .Music by: Lorenz Dangel