أحمد قطليش – جلد ليلٍ ميت Ahmad katlish

– نص وصوت أحمد قطليش -الشوارع باردة، لا نساء يقفن على النوافذ، الشوارع باردة، كلما انطفأ ضوءُ غرفة تطلّ على الطريق انكسر كأسٌ في حانة الحي.. اشتعلت شموع المقبرة.كلما أردت الذهاب إلى بيتك من الطريق القصير أنتهي إلى الحانةكلما أردت الذهاب إلى بيتك من الطريق الطويل أنتهي إلى المقبرةأسناني التي تعضّ ذقنك إذ فشلت في تقبيلكيدي التي تصل إلى الخوف تحت ملابسك الثقيلة وتمسح العرق عن ظهرك****لأنك تحبين قوس التجاعيد حول عينيكتبعدين رأسي عن جلدكالذكريات المحفورة على مهل والتي تتحنطحين يترسب الدمعتغلقين عينيك بقسوةٍ حين تنامينربما من ألمٍ دائمٍ في رأسكربما من صوت المطر على سقف غرفتكالمطر الذي لا يترسب على الجدرانجلدك مقفلٌوإن أراد طريقاً للريحتصرخين إلى الداخلتبعديننيكأني جلد ليل ميت

حميد العقابي – Norremarken مـقـبـرة

– صوت: أحمد قطليش -Norremarken مـقـبـرة،الـشـواهـدُ بـيـضـاءُمـجـهـولـةٌوسـواسـيـةٌ مـثـلَ أسـنـانِ مـشـطْ- أتـذكـرُ بـيـتـاً مـنِ الـشـعـرِ لابـنَ نـويـرةَ -جـاءتْ عـجـوزٌأزاحـتْ بـقـفّـازِهـا الـصـوفِثـلـجـاً تـراكـمَ مـن لـيـلـةِ الـبـارحـه،وضـعـتْ بـاقـةَ الـزهـرِمـنـديـلَ دمـعٍوأيـقـونـةً أو صـلـيـبـاًوغـابـتْبـيـنَ جـدرانِ آسٍ وسـروٍتُـرىيُـدركُ الـنـائـمُ الآنَ فـي الـرمـسِمـا أوحـشَ الـثـلـجَ فـوقَ الـشـواهـدِمـا أوحـشَ الآسَ!والـخـطـواتْ،هـنـاكـلّـمـا اجـتـازَ مـقـبـرةًيـقـرأُ الـفـاتـحـه( ولا الـضـالـيـن …… )ويـمـسـحُ وجـهـَهُمُـسـتـدركـاًمَـنْ تـبـقّـى إذن ؟

ألبير كامو – انتحر أم أشرب فنجانًا من القهوة؟/Albert Camus

– صوت أحمد قطليش – – ترجمة ضي رحمي -انتحر أم أشرب فنجانًا من القهوة؟لا أدري يا عزيزي ماذا عليّ أن أفعل اليوم، أرجوك ساعدني على اتخاذ قرار. هل أشق روحي وأريق قلبي فوق الأوراق؟ أم أجلس هنا لا أفعل شيئا.. لا أحد يطلب مني شيئًا على أية حال.هل أقفز من أعلى الجرف المرعب ثم أكشف عن جناحيّ وأنا في طريقي للأسفل؟ أم عليّ أن أبتعد عن الحافة، مفسحًا المجال أمام الآخرين للتعامل مع ذلك الأمر المسمى بالشجاعة. هل أحدق في الهوة الوجودية التي تطاردني والتي أحاول باستماتة أن انتزع منها ملمحًا لذاتي؟ أم أواصل السير نصف نائم، نصف باحث بين الحين والآخر في الأوقات التي لا استطيع فيها فعل شيء؟ يا عزيزي.. هل انتحر أم أشرب فنجانا من القهوة؟صديقك الجاهل، ألبير كامو

دينيس ليفرتوف – ضباب /Denise Levertov

– صوت أحمد قطليش -“ربما كنتُ جزءًا مريضًا من شيءٍ مريضربما ثمة ما يهيمن عليبالتأكيد ثمّة ضبابٌ بيننالأنني بالكاد أراكلكن يداك حيوانان يزيحان الضبابويلمساني”دينيس ليفرتوف 1923 -1977