– صوت: أحمد قطليش -nNorremarken مـقـبـرةnn،الـشـواهـدُ بـيـضـاءُnnمـجـهـولـةٌnnوسـواسـيـةٌ مـثـلَ أسـنـانِ مـشـطْnn- أتـذكـرُ بـيـتـاً مـنِ الـشـعـرِ لابـنَ نـويـرةَ -nnجـاءتْ عـجـوزٌnnأزاحـتْ بـقـفّـازِهـا الـصـوفِnnثـلـجـاً تـراكـمَ مـن لـيـلـةِ الـبـارحـهnn،وضـعـتْ بـاقـةَ الـزهـرِnnمـنـديـلَ دمـعٍnnوأيـقـونـةً أو صـلـيـبـاًnnوغـابـتْnnبـيـنَ جـدرانِ آسٍ وسـروٍnnتُـرىnnيُـدركُ الـنـائـمُ الآنَ فـي الـرمـسِnnمـا أوحـشَ الـثـلـجَ فـوقَ الـشـواهـدِnnمـا أوحـشَ الآسَnn!والـخـطـواتْnn،هـنـاnnكـلّـمـا اجـتـازَ مـقـبـرةًnnيـقـرأُ الـفـاتـحـهnn( ولا الـضـالـيـن …… )nnويـمـسـحُ وجـهـَهُnnمُـسـتـدركـاًnnمَـنْ تـبـقّـى إذن ؟