– صوت أحمد قطليش وعمر الجفال – nنص عمر الجفال من كتاب الحياة بنقالة متهالكةnجرّبتَ يوماً أن تفتحَ البابَ وتغلقُهُnتفتحُهُ وتغلقُهُ، فقط، لتصطنعَ شخصاً!.nnتدعو كلَّ الضجيجِ في الليل –الصَّخَبُ ضيفٌ فرَّnالكونُ قاحلٌ،nوأنتَ، مرتبكٌ على سريرٍ يغوصُ في بِحارِ وحدتِك.nnتُعِدُّ الخضارَ على رُخامِ انتظارِكnتصبُّ كأسَي نبيذٍ nتقذفُ فستقاً نحوَ السَّماء nقميصُ كتّانٍ لِلَّيلِ، وحذاءٌ نظيفٌ من جَرْيِ الصباح،nتفتحُ البابَ، تدقُّ عنقَ الجرسِ بإصبعِكnتُرحِّبُ بكلِّ الصَّمتnضيفٌ ثقيلٌ عليكَ، لا يشربُ من نَبيذِكَ، ولا يفتحُ أزرارَ قميصِك.nnn(شيّعت قرية في نينوى يسكنها الإيزديون نحو 15 شاباً. لم يكن تشييعاً مهيباً. مرَّ بصمت بارد أحرق أيدي «سربست» وهو يحمل تابوت صديقه. nتطارد هؤلاء لعنة الأسماء. غيروا أسماءهم لتتماشى مع الطائفية، يتحوّل اسم «داني» إلى «علي» و«دلوفان» إلى «عثمان». فقدت بغداد أولئك في لحظات مجنونة باتت لا تفرق فيها بين الضحيّة والجلاد).nnجنون المدينة الغول هذه يزيدنا جنوناً.nأركب السيارة وأنا أحمل الأكياس السوداء، وكأني انتصرت على ليلة كئيبة أخرى.nnتدقُّ الجرسnتُرَحِّبُ بِكلِّ الخوفnتَهربُ مرتعباً في زاويةٍ، بينما تحملُ بيدكَ مسدَّس طرده. nتَفُضُّ الجلسة،nلن تنامَ مجدَّداً،nلن تنتظرَ ضيفاًnتُطيِّرُ خيالاتِك،nتغطُّ في شيءٍ غريب.