من كافكا على الشاطئ – هاروكي موراكامي

القدر أحياناً كعاصفة رملية صغيرة لا تنفك تغير اتجاهاتها. و أنت تغير اتجاهاتك، لكنها تلاحقك. تراوغها مرة بعد أخرى، لكنها تتكيف و تتبعك. تلعب معها هكذا مراراً، كرقصة مشؤومة مع الموت في الفجر.
لماذا؟ لأن هذه العاصفة ليست شيئاً يهب فجأة من بعيد، ليست شيئاً لا يمت لك بصلة، إنها أنت. إنها شيء ما في داخلك. و كل ما عليك فعله هو ان تستسلم لها. أدخل إليها مباشرة. أغمض عينيك، و سد أذنيك حتى لا تتسلل الرمال إليهما….

شكرا أيتها الحياة – أغنية من الفلكلور اللاتيني

– صوت أحمد قطليش – n- ترجمة Aya Chalabee – nشكرأ للحياة n لقد منحتني الكثيرnنجمتين nحين فتحتهما nوببساطة nتباين الأبيض عن الأسودnnوخلال السماء الممتدة nستارتها المرصعة بالنجوم nوخلال الزحام nكان هناك من أحبّ, nشكراً للحياة التي منحتني الكثير nكانت تسجل كل الاصوات حولي nصباحاً ومساءاً, nأصوات الصراصير والكناري nأصوات المطارق والطواحين nوالقرميد والعواصف nوصوت محبوبي الرقيق nnشكراً للحياة التي منحتني الكثيرnأعطتني الصوت,nأعطتني الأبجديّة, التي خلقت في الكلمات معانيها: nأم.. صديق.. أخ.nnوالضوء يتلألأ nعلى الطريق الذي يفضي لروح من أحب n n nشكراً للحياة التي أعطتني الكثير nأعطت خطوات لقدميي المتعبتين nقدماي اللتان عبرت بهما مدن. nبرك, وديان, وصحاري nسهول, وجبال nعبرت بهما بيتك وشارعك nوحديقتك nnشكراً للحياة التي منحتني الكثير nأعطتني هذا القلب nالذي يرتجف في مكانه nحين أرى ما يصنعه البشر,nحين أرى nكم هو بعيد الخير ع الشر, nأو حين أنظر بعمق إلى عينيك nnشكرأ للحياة nالتي أعطتني الكثير nأعطتني الضحك والدموع nاللذان يتجلى من خلالهما nالحزن والسعادة, nالشيئان اللذان يغذيان اغنيتي هذه nواغنيتك التي هي ايضاً اغنيتي nواغاني الجميع, nجميعها اغنيتي.

أنا رجل بسيط يا الله – أحمد قطليش

نص وصوت أحمد قطليش كيف لي أن أنطق اسمكِ كالاشياء العادية، ولا أشعر حين نطقه بالحديقة التي لا اتسع لها. […]

سوزان علي – إني جميلة وأنا أموت يا بحر

نسينا أن نسمي أوقاتنا السعيدة، لقد تركناها وشأنها تكبر وتغيب. مرة تنسى طريق البيت فتتبع غرباء مثلها هربوا مخافة أن يصيروا عتبة، مرة تلعب مع قطط الوحيدين وتخرمش بمخالبها أيضا على زجاج النوافذ، ومرة تنعس وتدير لنا ظهرها ونحن نحاول أن نتذكر شظايا الضحك الطويل على باب الحانة. كانت تخاف مثلنا أن تلتفت إلى الوراء ولو بالخطأ ..

أنزلقُ نحو يومي الجديد كحشرجة – مبروكة علي

المحطة.. برهة انتظار قبل البيوت والذكريات

الأمر لا يتعلق بتلك الجدران ولا بالياسمينة التي تترنح بين بين، ولا بنبتة الحبق التي قررت أن تهب نفسها للفضاء، ولا حتى شجرة المشمش، نعم شجرة المشمس، تحزم حقائبها معنا، وتفتك بعلامات التيه التي سلكناها، لكأنّ مقاعدنا تحتها، تمشي خلفنا في صف طويل ومتعرج!

القلب سلكُنا الكهربائي الموصول بالخطيئة….

من رواية الغريب – ألبير كامو

ما هو الموت ؟ , ما هي الحياة؟ , حياتي كان من الممكن أن تصبح حياة أخرى .. و”ماري” ستبحث عن عشيق آخر .. هل أحتاج لتبرير ما أفعل؟؟ .. لا فائدة؟؟ .. فأنا لو فعلت سأبرر هذا للبشر .. وأنا لا أريد البشر الآن .. اتهموني بالقتل مع سبق الإصرار والترصد لأني لم أبكِ أمي .. ما الذي يهم؟؟ .. ما فائدة الحب؟ .. ما فائدة الصداقة؟ .. ماذا لو مت؟ ..

ابراهيم جابر ابراهيم – رسالة من فلسطيني إلى لاجئ سوريّ!

قد تُضيعك أمّك في الحقول “التركية”، وسيكون مُضحكًا أن يقول لاجئ ـ في معرِض حديثه لاحقًا ـ أنه قد ضاع!
وحده الذي كان يعرف وجهته، هو الذي يضيعُ يا صديقي، وأنت وجهتك كانت مُجرّد النجاة من الموت، وها أنت لم تمت على كل الأحوال! ..