Anja Saleh/ أنيا صالح – من ديوان قريبا، مستقبل الذاكرة

Anya Saleh/ انيا صالح – من ديوان مستقبلٌ واحدٌ للذاكرةصوت أحمد قطليشإلى أين نذهب إلى أين يذهب الخوفبعدما يكتفي من استيطان أفكارنامن تلحُّف كلماتنا التي ننطقومن أن يردّ عنّا الحب الذي نتلقى أين يذهب الخوفوهل اكتفى أبدًا من أن يجثم على كلّ عظامناأن يشقق اسقرارًاكنا نستند إليهأين نذهب نحنعندما يأخذ كل ما كنّا نخاف منهكلَّ ما نخاف عليه

من آخر الشهود لـ سفيتلانا أليكسيفيتش / تـ عبد الله حبه

من آخر الشهود لـ سفيتلانا أليكسيفيتش دار ممدوح عدوانصوت أحمد قطليشتـ عبد الله حبهتتناول سفيتلانا اليكسييفيتش الأحداث من خلال أعين الشهود ، فقد يحتوي الكتاب على عشرات الروايات لنفس الحدث ولكن من هذه روايات الشهود الذي كانت تتراوح أعمارهم بين الأربعة و الأربعة عشر عام عند وقوع الحرب ، حيث تأخذنا الكاتبة في رحلة نفسية عميقة داخل ما شاهده هؤلاء الأطفال ولم تشاهده في ذلك الوقت وسائل الإعلام العالمية ، التفاصيل الصغيرة التي تهم عالم الصغار والتي قد تكون أشد ألم من قذائف المدافع أو قصف الطائرات العسكرية .Music by: Lorenz Dangel

أسماء كريدي – أشبه شيء ما /Asma Kready

– صوت أحمد قطليش – أسماء كريدي – أشبه شيء ما /Asma Kreadyشبيهةٌ بالأشياء الّتي وجدتموها مصادفةً لمْ يصطحبكمُ الألمُ إليها أو الحبّ شبيهةٌ بالهواءِ الرّطب الّذي كلّما لفحكم تغمضونَ عيونَكم فيموتْ شبيهةٌ بالكلماتِ الّتي تتكسّر في أفواهِكم بالابتسامات الّتي لا تكلّفكم عناءَ المُصافحة بالطّرقات الأليفة بالبلادِ الّتي لنْ تكونَ لكم أبداً أنا أُشبهُ شيئاً ما ؛ليسَ له بداية شيءٌ يحاولُ دائماً أن يتحطّمدونَ أنْ يلفتَ انتباهَ أحدْ ،غريبٌ مهما ارتفعتْ به الحياة أنا على الدّوام أُشبهُ الأماكنَ الّتي نسيتُم فيها ظلالَكم وفات الأوانُ على الرّجوعِ لأخذِها

من مسرحية المخرب – سول بيلو – ترجمة إدوارد خراط /Saul Bellow

– صوت أحمد قطليش – المخرب .. The wrecker تأليف الكاتب الأمريكي : سول بيلو.. Saul Bellowحيطان الجيران لا تهمني في شيءفهنا حدث لي كل شيءهنا تعطلت عن العمل ورحت أنظر إلى الحيطانهنا وقعت مريضا ورحت أنظر إلى الحيطانهنا انتابني الغم والنكد ووهنا صببت اللعنة على العالمولعلي هنا تعلمت ماهي حدودي وما هي أوجه قصورينعم وادركت أنني لست كل ما كنت أظنه في نفسينعم هذه كله حدث في داخل هذه الحيطان وتغلغل في داخلهاوتسألينني ماذا أحمل من غلٍ لهذه الحيطاننعم أحمل لها الكثيرأعرفها هذه الحيطاندرستها دراسة طويلةهناك بيننا تاريخ طويلوالآن وقد تعين أن تسقط هذه الجدرانفلماذا لا أمد يدي إلى العمل من ذا الذي يتمتع بحق أفضل من هذابحقٍ أقدس من هذهلماذا أتخلى عنه لأحدسأفعلها بنفس سأحفر فيها خروقا وفتحاتسوف أرى النهر الشرقي من غرفة الطعاموسوف يكون لي بذلك من نفسي رضا وارتياحوآخذ بثاري من كل تلك الأوقات الرهيبة ماذا تجديني حيطان الشقة السفلى؟أريد أن أشفي غلتي من حيطاني هذه نفسها إنني أعرف كل نتوء فيهاوكل صدع وكل وجه في شقوق السقفالآن سأرى مما صنع هذا المكان وما شكل الحيطان من الداخلسوف أنتزع كل لوح من الخشب وأنفذ إلى ما وراء كل نتوءهذه النتوءات التي تشبه العيون والحواجب والمناظر الطبيعية وهكذالا لا لم أفقد صوابيلم أفقد صوابي حذار من تشخيص أمراض ذوي قرباك.. ما ينبغي لك أبدا أن تفعلي ذلك حتى وإن كان صحيحاينبغي لك في سنك هذه أن تعرفي أن ما تظنين أنه الجنون هو مجرد السعادةوأنت لم تألفي السعاديولعلك لم تري أي شيء منها منذ أمد طويل وقد نسيتي ما شكلهاأنا سعيدسعادة هائلة ألا ترين مدى سعادتي؟إنني رجل جديدلذلك أضرب بتعويض الألف دولار عرض الحائطفلو كنت كما هو حالي المعتاد لاحتجت إلى الألف دولار حتى تعينني على الاحتماللا تلومي نفسك على ذلك يا حبيبتي..إن الحياة اليومية شيء غريب فماذا يصنع الزوج وزوجته، عليهما أن يعيشاها معا.. وما من أحدٍ بملومولكنني في اليومين الماضيين كنت أحمل في قلبي شعورا رائعا كأنني شاعركنت أرحب بمجيء النوم كل ليلة وأبارك مجيئ الصبح كل نهاركنت كالصغير يقرأ كتابا رائعا وعليه أن يضعه كل ليلة إلى جنبويقول لنفسهأغمض عينيك لحظة فقطوعندما تفتحهما ثانية… يكون الصباح قد جاءفتواصل قراءته وفي الصباح الذي يقبل سراعا كل شيء عذب جداوكتابه لا زال شيئا رائعا لا يخرب الأمل المعقود عليه.ذلك كيف كانت أيامي منذ شرعت أخرب هذه الشقة..